نظام مريح للغرب فعلا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. وسيناريو يوم القيامة»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما من شك في أن تجاهل أعمال القمع الدموي لاحتجاجات الشعب السوري من قبل المجتمع الدولي، يثير كثيرا من التساؤل والامتعاض أيضا. فما معنى منع أشخاص معدودين من دخول البلدان الأوروبية أو استثمار أموالهم فيها. نحن نعلم جيدا أنه حتى هذا المنع شكلي تماما، ولا يسبب أي أضرار حقيقية أو يؤثر في النظام السوري. إن تجاهل العالم ومؤسساته المجازر والدم الذي يراق كل ساعة، على الأرض السورية، والسكوت عن ذلك، هو فعلا يوم قيامة، وسيناريو مثير للاشمئزاز. فالكيل الدولي بمكيالين، هو ما نراه في التعاطي مع الوضع في سوريا، ناهيك بالأخبار المسربة من هناك، التي تبين أن عصبة كبيرة من قوى خارجية، غير سورية، تمارس القمع المنظم والدموي ضد الشعب، كحزب الله والحرس الثوري الإيراني.. ولا نعرف من بعد!!! إن واجب المجتمع العالمي ينحصر إنسانيا، في دعم حقوق الشعوب لا راحة الحكام.

شامل الأعظمي [email protected]