* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الخيبات السورية والواقعية العربية»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الخيبات السورية الثلاث هي تركيا وقطر وحماس؛ الأولى تركيا، وهي المهمة نوعا ما في التوازن الإقليمي. وتركيا هي التي دخلت في بطانة سوريا للبحث عن دور إقليمي لها في المنطقة في موازاة إيران، وكانت مراهقة سياسية بحيث اندفعت نحو إسرائيل بعملية لا تستحق أن ترهن تركيا مستقبلها وثقلها الدبلوماسي عليها، لقاء الإعلان عن تبنيها موقفا مؤيدا لغزة وللقضية الفلسطينية. وحكما، فإن الإعصار في المنطقة، مهما تكن نتائجه، فسوف تخنق الغازات المنبعثة منه تركيا على المستوى الاقتصادي قبل السياسي، خصوصا أن لدى تركيا ملفا جاهزا في قمع الأقليات موضوعا على طاولة الاتحاد الأوروبي.
أسامة غاندي [email protected]