ورقة لاستحقاقات سبتمبر

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «المصالحة الفلسطينية.. من دخل بيت أبي مازن فهو آمن!!»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول إن الكاتب يعلم بأن مصر أضافت كل التفاهمات التي أرادتها حماس، وبذلك يكون التوقيع على ما أرادته. ويعلم أيضا، أن الثورة في مصر هي التي أثرت على التوقيع وليست الثورة في سوريا. وأن عباس هو الذي طلب زيارة غزة، وأعلن من جانب واحد إصراره على المصالحة، بعد أن كان يرفضها ما لم تعتذر حماس أولا، وتعود عن «انقلابها». وحماس لم تعتذر ولم تتراجع، بل عباس هو من قدم لها تنازلات، لكي يتمكن من استخدام الوحدة كورقة ضغط من أجل استحقاقات سبتمبر المقبل. كل هذه المعطيات تتطلب الدقة وعدم الانجرار إلى ما يقال في سبيل تبرير تراجعات أبي مازن. هذا زمن الإخوان في كل مصر وفلسطين والأردن، شئنا أم أبينا.

د.عصام شاور (كاتب فلسطيني) [email protected]