دور أقوى للتعاون الخليجي

TT

* تعقيبا على خبر «دول الخليج تكسر (سداسية) 21 عاما.. بالترحيب بانضمام الأردن والمغرب»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول إن انضمام الأردن والمغرب إلى دول مجلس التعاون الخليجي كان توظيفا محكما، وقراءة جيدة لمفهومي التكامل الاقتصادي والعمل المشترك، الذي يقوم على نظام الفعل ورد الفعل، بمعنى أن تعطي وتعرف كيف تأخذ. دول تعاون الخليج أصبحت تتوفر الآن، على مكونين أساسيين هما: رأس المال المادي ورأس المال البشري. وإذا علمنا أن الدولتين اللتين انضمتا إلى هذا التكتل، تتوفران على رأسمال بشري يضم كفاءات لطالما استنزفتها الدول الغربية، وتسابقت إلى إغرائها، هذا دون أن ننسى الموارد الأخرى التي يتوفران عليها، خاصة المغرب الذي يتوفر على احتياطي عالمي مهم من الفوسفات والثروة السمكية الكبيرة، فإن هذا كله، يدعم بنية هذا التكتل الاقتصادي، ويمكنه من القيام بدور سياسي أكثر فاعلية.

أحمد حرافش - المغرب [email protected]