الحقبة الناصرية.. سوداء

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لكي تغطي الكارثة»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول إن جيلنا تعرض لأكبر عملية غسل مخ، وعاش بلا وعي، بل وبلا إرادة، تحركه خطب عبد الناصر النارية، ومقالات محمد حسنين هيكل، وصوت أحمد سعيد، إلى أن وقعت كارثة 1967. كانت أياما سوداء بكل ما تعني هذه الكلمة، ومع كل هذا ظل هناك من يمجد تلك الحقبة وينتسب إلى الناصرية. هذا البعض، لم يتذوق في اعتقادي، مرارة تلك الأيام، ولا مرارة تجربة التأميم وفرض الحراسات، وزج من يفكر في الاعتراض في السجون.

يحيى صابر شريف - مصري [email protected]