وحدة بقيادات فاشلة

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «المصالحة الفلسطينية.. من دخل بيت أبي مازن فهو آمن!!»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول إذا استمر القادة الفلسطينيون في اعتبار أنفسهم قاصرين، وهم بحاجة دائما إلى وصي ما عربي أو أجنبي، فهم لن يفلحوا أبدا. سقوط نظام بن علي ومبارك حرك المياه الراكدة في المنطقة. والشعوب العربية امتلكت اليوم جرأتها، وهي مستعدة لتقديم تضحيات كبيرة لإسقاط الأنظمة الديكتاتورية التي أوشكت أن تورد الجميع مهالك الانحطاط والتمزق. على الفلسطينيين فهم الدرس وعدم الانخداع بالعناق الذي يخفي الكثير من النفاق. لن يكون لهم خلاص بمثل هذه القيادات الفاشلة والمجربة التي عرفوها واختبروها منذ النكبة. الفلسطينيون جميعا بمكوناتهم الداخلية والمهجرة، يجب أن يشاركوا في صناعة المصير ولا يتركوا الساحة لمثل هذه القيادات.

سامي أبو إسماعيل - السعودية [email protected]