مجلس التعاون بحاجة إلى تعديلات

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «بل أين هي الجمهوريات؟»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول إن المجلس بقراره هذا، لا يتوجه ضد الجمهوريات من الدول، بقدر ما يسعى إلى تقوية الوضع العربي ككل، ضد الغطرسة والتعنت الإيرانيين، والتدخل في شؤون الدول العربية. كلنا يعرف موقف ملك الأردن من إيران وتمددها على حساب الدول العربية، وما قامت به من محاولة لزعزعة استقرار المغرب. ومع الأسف وقفت بعض الدول العربية مواقف محايدة من إيران. من جهة أخرى، أعتقد أن على المجلس، لكي يوسع إطاره، أن يغير بعض المواد في ميثاقه كالمادتين الأولى والخامسة التي تحدد الجغرافية واشتراط أن يكون المجلس من الدول الست المؤسسة، وكذلك المادة العاشرة التي تحدد موافقة الدول بالإجماع في حال فتح المجال لانضمام دول أخرى. وأتمنى أن تنضم مصر مستقبلا، لأن من شأن هذا أن يخلق تكتلا إقليميا ودوليا لا يستهان به، تكون قراراته ذات وزن كبير في المحافل الدولية.

آشور توما القصراني - بلجيكا [email protected]