أوسلو خدعتنا جميعا

TT

* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «جاهزية فتح في أمر الرئاسة»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: أعتقد أن الرئيس أبو مازن قدّم ما عليه بكل أمانة وإخلاص في مسيرته النضالية، وأن مرحلة أبو مازن تختلف عن مرحلة الراحل عرفات، لأن لكل عصر رجاله ولكل زمن ناسه. أستطيع القول إن عباس ونحن معه كفلسطينيين خدعنا جميعا بأوسلو ونقاطها الغامضة وبتقسيماتها المعقدة للمناطق الفلسطينية (أ.ب.ج) حيث إن المفاوض الفلسطيني كان سياسيا ارتجاليا، ولم يكن هناك قانوني دولي واحد يتقن إدارة دفة الحوار أو النقاش، مع خصم متمرس. كما أعتقد أن منطق العصر يسمح لنا بتداول السلطة من غير أن يبقى أبو مازن رئيسا مدى الحياة.

د. محمد علاّري - ألمانيا [email protected]