دور حقيقي للجامعة العربية

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الدولة الجزائري بلخادم: الجامعة العربية لم تعد بيتا للعرب»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الجامعة العربية مرشحة للدخول في مرحلة غيبوبة قاهرة، قد تكون طويلة المدى، خاصة أمام ما حدث ويحدث في وطننا العربي من هزات لم تستقر ولم تتضح آفاقها بعد، مما قد يعني مقدمة نهاية هذا النادي العربي، الذي فقد مصداقيته وفوائده ومنافعه وجديته أيضا، يوم تحولت اجتماعاته إلى تظاهرات لا تخلو، أحيانا، من التهكم والتنكيت والضحك. إن ما يحتاجه العرب اليوم هو جمع الشمل المتباين والمتباعد، والعودة إلى الحكمة والعقل قبل أن تسود الفوضى ويصبح الجنون هو حكم الأغلبية.

داتشر طابوكار - الجزائر [email protected]