* تعقيبا على خبر «(تسونامي سياسي) في فرنسا إثر اعتقال ستراوس كان في مانهاتن بتهمة الاعتداء الجنسي»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: المشكلة تكمن في اشتراكية ستراوس وطريقة فهمه لها. فهو إن وجد أمامه امرأة شاركها بما يشتهي! أما في المال فالاشتراكيون لا ينظرون لما في جيوبهم ليشاركهم الآخرون فيه، وإنما إلى ما في جيوب الآخرين ليشاركوهم هم اقتسامها! لا عتب عليهم وإنما على من ينبهرون بأفكارهم. بالتأكيد سوف يكون من الصعب إلصاق التهمة به وإثباتها عليه، فالماكينة الإعلامية في فرنسا تستعد لتمرير المسألة لصالحه، كما مررت لبوش، وكما مررت يخت ساركوزي في زمانه.
د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]