إعلام يكذب على نفسه ويصدّقها

TT

> تعقيبا على خبر «السلطات السورية تنفي وجود مقابر جماعية في درعا.. وتتحدث عن (عودة الحياة الطبيعية) إلى المنطقة»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن وسائل الإعلام السورية الرسمية لا تقول الصواب، ومثلها نظام الحكم الاستبدادي في سوريا. لقد تم تدمير أحياء عدة في درعا، بما فيها المنازل والمحال التجارية وحتى المساجد، ولا صحة لما يقال عن عودة الحياة الطبيعية إلى البلد. فالدمار المادي والنفسي الذي خلفه أتباع النظام السوري لن يزول بهذه السرعة. وصمة العار التي ختمت على ناصية نظام الحكم السوري، سوف تلازمه إلى أبد الآبدين. وسوف تتحدث أجيال كثيرة عن عروبة إخوتنا وأخواتنا في درعا وبقية المحافظات، الذين تصدوا لنيران النظام بصدورهم، ليسمع الكل نداءهم وطلبهم بالحرية والعيش بكرامة.

فاخر الحمداني - الولايات المتحدة [email protected]