الإعلام الحر الصادق يخدم وطنه

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «تعليقا على الوزير»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد ازدادت جبهات الحروب، منها العسكرية وهي الأساس، ومن خلالها يتقرر المصير، وهي الأهم في مجالات التطوير والإعداد والتدريب. ثم تأتي الدبلوماسية السياسية على مستوى المنظمات الدولية والتحالفات الرئاسية والصداقات المصلحية أو التاريخية. ثم تأتي الحروب الاقتصادية، فالإعلامية. وهي ذات همة عالية عندما تتمتع بمصداقية عند المواطن والأجنبي أيضا. فحبل الكذب قصير، وهذا ما كشفت عنه تجربة إعلام صوت العرب. إن الإعلام الحر النزيه الصادق يخدم وطنه ومواطنيه، وينير الطريق أمام الإعلام الدولي ويكشف في الوقت نفسه أكاذيبه. هناك حروب ثقافية تاريخية وحديثة مهمة لبيان الحقوق المشروعة، وهناك حروب المخدرات والمافيا و«القاعدة» والإرهاب والجهل والفقر والمرض، وكلها حروب تؤثر في الدولة، وعندما يعمل الجميع كفريق واحد يسهل الانتصار، المهم أن يعرف كل فريق المهام الموكلة إليه.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]