حماس الإيرانية

TT

* تعقيبا على خبر «سيارات تحمل أرقاما ليبية تجوب شوارع غزة»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: ليست إسرائيل من يفرض هذا الحصار والتجويع على شعب غزة، إنها حماس التي تحبس إرادة شعبها، إن جاز التعبير، وهو شعب عربي حر، أما حماس فهي منظمة تعمل لصالح أجندة ومشروع إيرانيين، ولحساب حرب تحاصر عبرها إيران الدولة العبرية. 3 جبهات تتجسد عبرها معاناة شعب غزة ضحية هؤلاء؛ لذا لن نستغرب إذا تعاونت السلطات الإسرائيلية مع شعب غزة ضد هذا الحلف الذي يعاني منه الفلسطينيون من جهة وإسرائيل من جهة أخرى؛ إذ لا ضير أن تلتقي مصالح إسرائيل مع مصالح الفلسطينيين في مسائل محددة، مثلما التقت مصالح إيران والجماعات الراديكالية المناوئة والبادئة في استعدائها للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في حرب بالوكالة كانت غايتها المناكفة.

زينب شديد [email protected]