* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إسرائيل والواقع العربي الجديد»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: مما لا ريب فيه أن العلاقة بين أميركا والعرب لم ترتق حتى الآن، إلى مستوى التعامل ندا لند. ورغم الضجيج الذي يطلقه بعض هذه الأنظمة ضد الولايات المتحدة، فإنه يدور سرا في فلكها ويبحث عن رضاها باستمرار. أغلب هذه الأنظمة دكتاتوري يرسخ وجوده وبقاءه عن طريق القوة ومزيد من القوة، في مقابل المزيد من إضعاف شعبه. ما أود قوله هو أن الثورات في العالم العربي لم تنطلق تلبية لرغبة الإدارة الأميركية أو غيرها، بل جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب الذي مل من المهانة والذل، وأبى إلا أن يعيش ولو ليوم واحد بحرية ويتمتع بكرامته، ويتخلص من حياة الخوف والذل والخنوع. لذا كان لزاما على أوباما أو غيره أن يتعاطف معها ضمانا لمركزه ودعما لحزبه.
منذر إبراهيم - فرنسا [email protected]