ما سر مواقف الجامعة؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أحرج السوريون أوباما.. فماذا عن العرب؟»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل كان هناك ما هو أبشع من الجريمة التي حدثت لمحو مدينة حماة وقتل عشرات الآلاف من أبنائها، أو جريمة رش المواطنين بالكيماوي في حلبجة، أو جرائم الحرائق والاغتصاب في دارفور المسلمة؟ ثم ماذا قدمت الجامعة العربية للأحرار في الأحواز العربية من جرائم حكام إيران العنصرية؟ أما كان الأجدر أن يقوموا بإعادة الكويت المحتلة بقوات عربية قبل أن تكون غربية؟ أما كان الأجدر أن يتم إقرار مبادرة الراحل الشيخ زايد في اجتماع شرم الشيخ بالطلب من صدام ترك العراق لملاذ آمن بدلا من احتلاله؟ للأسف سيبقى العرب غير قادرين على أن يروا أو يسمعوا، وألا يتكلموا إلا بعد أن يتحرك أوباما وفريقه الغربي باستعراض عسكري! كاظم مصطفى - أميركا [email protected]