> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وحلفاء الرئيس!»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: ربما سنسمع قريبا عن انقلاب البك الدرزي على النظام السوري لتهيئة نفسه لتحالف أقوى جديد، فبمجرد ضعف النظام ومحاصرته دوليا سينفض الجمع المقاوم للشعب لانتفاء المصلحة، فالتكسب السياسي للبعض آفة كبيرة ولربما تتصاغر وحتى تتآكل من أجلها العقول اليابسة من حقوق الشعب واحترامها، مفارقة مخجلة إن لم يكن للسياسي موقف واضح، كيف أن نعهد له الوفاء الصعب للشعب ولحقوقه وممتلكاته وأمنه وأمانه، ألا أن الإناء بما فيه ينضح.
حسن الدليمي - أستراليا [email protected]