* تعقيبا على خبر «نتنياهو يرفض حدود 1967 ويبلغ الكونغرس أن بلاده الديمقراطية الوحيدة في المنطقة»، المنشور بتاريخ 25 مايو (أيار) الحالي، أقول: الرجل لم يرسل عباراته من على منبر الكونغرس الأميركي جزافا، هو يتحدث من موطن القوة والسيطرة، ولقد كان يعقب كل كلمة يتفوه بها وابل من التصفيقات الحارة والتحيات المؤيدة والداعمة لكل مشاريعه، لنتنياهو الحق في رفض العودة إلى حدود 67 لأنه لا يمكن الدفاع عنها، ولا عودة اللاجئين الفلسطينيين، والقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ولا تفاوض مع عباس حتى يقطع علاقته نهائيا بحركة حماس الإرهابية، على حد قوله، طبعا فإسرائيل تمسك العالم بأربعة أعمدة قوية، وهي «السيطرة الإعلامية، الهيمنة الاقتصادية، التفوق العسكري، والغزو الثقافي»؛ فمن أي ركن يمكن للعرب إمساكها.
أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]