أميركا وعمليات التجميل

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في المجلسين»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: زمن حمورابي أفضل من هذا الزمن الأميركي البائس الذي ضحى فيه بكل القيم، والسيد أوباما، مع احترامي، ما هو إلا وسيلة أتوا بها لحل الورطة التي وضعهم فيها بوش بغزوه أفغانستان والعراق. دعونا لا ندفن رؤوسنا ونعلن ضعفنا.. فنحن العربان من أرهق أميركا وسبب لها الصداع وجعلها تنتخب أوباما عله يصلح وجهها القبيح.

محمود التكريتي – لبنان [email protected]