* تعقيبا على خبر «الجيش يصعد حملته.. والسوريون يتحدونه بـ(حرق صور الرئيس)»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول: النظام السوري يستمر في المماطلة بينما يطلق العنان لعملائه لقمع كل المظاهرات وإخمادها بأي وسيلة، وفي الوقت نفسه يأمل أن تقف روسيا والصين عند كلمتهما في استخدام الفيتو ضد قرار إدانة النظام في مجلس الأمن، همُّ روسيا هو تحصيل الديون المستحقة لها من بيع الأسلحة للنظام السوري، ومع استمرار عمليات القتل التي يرتكبها النظام ضد المواطنين سترى روسيا أنه ليس من مصلحتها الإصرار على رأيها تماما كما فعلت بشأن القذافي، لا يزال النظام السوري يظن أنه قادر على الخروج من هذه المحنة ومواصلة خنق الشعب والتفرد في السلطة، وها هو الآن يرسل الرسائل المتعاقبة للحكومة الأميركية يترجاها أن تتوسط له عند إسرائيل ليتمكن من التفاوض من جديد بعد أن أضاع فرصا ثمينة يوم رعت تركيا المفاوضات، الشعب باقٍ والحكومات تزول وإن لم يستيقظ ضمير الذين يدعمون هذا النظام فلن يلوموا إلا أنفسهم.
يحيى شاكر - أميركا [email protected]