* تعقيبا على خبر «مجزرة في تعز.. وحرق خيام المعتصمين»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: عندما تغيب الحكمة وتتفكك العلاقات الإنسانية بين الأفراد والجماعات وتسيطر قاعدة الغاية تبرر الوسيلة في كل مناحي الحياة، تعظم مآسي المجتمع وتتفاقم أزماته وتحل عليه النكبات. إن الأزمة اليمنية دخلت غياهب هذا السجن المظلم يوم أن أقبر الرئيس اليمني المبادرة الخليجية وكبّر عليها أربعا، واليوم نحن أمام وضع جديد اختلطت فيه جميع الأوراق، وما حذر من وقوعه عقلاء الأمة قد وقع. وهذه سابقة خطيرة لاقت استنكارا واسعا، أن تقتحم قوات الأمن بالدبابات والجرافات ساحة الاعتصامات وتحرق الخيام وتستعمل الذخيرة الحية في تفريق المعتصمين أمر تجاوز كل الخطوط الحمراء.
أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]