* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإسرائيليون في إيران!»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هذا الأمر ليس جديدا على إيران، ألا نذكر الطائرة الأرجنتينية التي سقطت وكانت في رحلة بين إسرائيل وإيران تحمل السلاح والمعدات الإسرائيلية لإيران أثناء الحرب بينها وبين العراق، وكانت إيران في الوقت نفسه تتلقى دعم معمر القذافي الذي زودها بالصواريخ التي ضربت بها بغداد؟ أم هل ننسى موقف الرئيس حافظ الأسد بالاصطفاف مع إيران ضد العراق؛ ليس حزب الله؛ فهو معروف وواضح اتجاهه، بل ليسمع من يجلس على سدة الحكم الآن في بغداد مع من تتعاون إيران؟
عماد ناصر - النمسا [email protected]