كفى أوصياء على القضية الفلسطينية

TT

> تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «ليت هندا أنجزتنا ما تعد»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: السؤال هو لماذا نضع المصير الفلسطيني والعربي وكل الأوراق في يد أميركا ونحن نعلم بأنها موالية لإسرائيل؟ ولماذا لا نضع الأوراق كلها في يد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لأن إسرائيل باحتلالها وغطرستها تهدد الأمن العربي والدولي؟ وأوباما يريد أن يتخلص من هذه التركة الثقيلة التي تصفه بعدم المصداقية وتحمله المسؤولية الأخلاقية بعدم الوقوف مع التحرر والحق والعدل اللذين هما من صميم الحكم الأميركي، ولذلك بشر في سبتمبر (أيلول) بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والخوف من أن يدق نتنياهو مسمارا جديداً قبل سبتمبر ليثني أبو مازن عن طلب الاعتراف الأممي؛ فلا تراجع عن الطلب الأممي وينبغي إثارة القضية دوليا، والتوكل على الله، فكفى أوصياء ووكلاء على الحق الفلسطيني - العربي.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]