كل ينشغل بما عنده

TT

> تعقيبا على خبر «نصر الله: إذا أخذت الأمور منحى سلبيا فإن ما يعد لسوريا هو التقسيم»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أحداث المنطقة وصلت إلى مراحل صعبة ومعقدة، فالكل أصبح مشغولا في أوضاعه الداخلية التي أصابها التوتر والتدهور الشديد، والتي تحتاج إلى اهتمام شديد بها والقيام بكل ما يمكن من إصلاحات ضرورية لا بد منها، الأحداث متفجرة والشعوب ثائرة ودول العالم مترقبة لما يحدث، وهناك من يحاول التدخل، وهناك من يراقب من بعيد، والكل في الانتظار لما يمكن أن تسفر عنه هذه المرحلة، أيا كانت تسميتها من ثورات العرب أو الربيع العربي، أو الشرق الأوسط الجديد.

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]