الفلسطيني أولا

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «مصالحة فتح وحماس طيرت خطابا تاريخيا لأوباما»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: مشكلة عربية بامتياز أن يلام الفلسطيني على أي خلل تقني أو مصيري، وهو أمر مدفوع دائما بعدم ثقة الشخصية العربية بأدائها، وخوفها الدائم من تحمل أي مسؤولية ولو بالمشاركة تجاه قضية فلسطين، فالفلسطيني بعناده أو تسرعه أو تدخله في الجوار هو المسؤول الوحيد عن مشكلاته! والأمر ممتد منذ عقود، وبمنظومة إعلامية وجماهيرية الغرض منها عزل مسؤولية الدول العربية عن فلسطين، وإبعاد فكرة وجوب الالتزام.

عماد قنديل - أميركا [email protected]