الصحاف.. في كل بلد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الطفل الذي هز سوريا»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يبدو أن المصيبة ليست في الصحّافين الجدد، كما سميتهم، ولكن المصيبة في العامل المشترك بين صحّاف العراق والإعلام السوري (حزب البعث) الذي صنع تلك الشعارات الزائفة لأكثر من 40 سنة، فعاش هذا الحزب مخادعاً وسيستمر في ذلك حتى آخر يوم من أيام هذا الحزب! على الصعيد الرسمي، مع بالغ الأسف، نرى صمتا عربيا يدعو للخجل، خصوصا إذا قارنّا وضع سوريا مع الأزمة الليبية، فلا أدري هل الليبيون عرب وبشر وأهل سوريا ليسوا كذلك؟! أتمنى أن نشاهد أخبارا مفرحة للشعب السوري في مقبل الأيام إن شاء الله.

عبد الرحمن الخالدي - المملكة المتحدة [email protected]