أنين.. صالح

TT

* تعقيبا على خبر «اليمن يحتفل بغياب صالح.. ونائب الرئيس يهدئ القبائل»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الصورة أصدق تعبيرا وأكثر توضيحا وتفصيلا، هي حقيقة لا يمكن حجبها عن الناس ولا يجوز الإحجام في الحديث عنها بصدق ومهنية، الرئيس اليمني تشاء الظروف أن تلزمه الفراش في غير مسقط رأسه إثر الإصابة التي تعرض لها يوم الجمعة هو وجمع من كبار رجال الدولة، الحشود الغفيرة التي تعج بها ساحات اليمن تغمرها غبطة وبهجة وحبور لمغادرة رئيسها البلاد بعد أن كانت تخرج لتوديعه وتعود لاستقباله، هذا ما أفرزته عصارة الصلف والعجرفة والإصرار على التمادي في السياسات الخاطئة التي طالما تشبث بها الرئيس اليمني وحتى صوته المبحوح اختفى وتحول إلى أنين الألم والأوجاع التي لم يشعر بها يوما ورصاص قناصته يخترق صدور المتظاهرين شبابا وشيبا، هذا غيض من فيض وما يختفي وراء الأسوار والأقبية علمه عند ربي.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]