اتق شر من أحسنت إليه

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «اليمن وصالح في غرفة العمليات»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لطالما هاجم صالح المملكة وأساء إليها واتخذ مواقف مضادة لمواقفها، وفي كل أزمة تمر بها حكومته لا يجد حبل نجاة يسعفه إلا الحبل السعودي، وهذه المرة يمتد له الحبل لإسعافه جسديا، بعد أن وصل الحال في اليمن إلى فوضى عارمة وسط ضعف السلطة والانفلات الأمني، وكل ذلك بسبب أخطائه التي لا تنتهي ولا يتعلم منها أبدا، ولو قدر له أن يعود للسلطة فلا يستبعد أن يعاود الإساءة للسعودية، وكما يقول المثل «اتق شر من أحسنت إليه»، ويفترض في نائبه أن يخلعه الآن ويحدد موعدا للانتخابات، فاليمن ليس صالح وليس جزءا من أملاكه، بل لملايين اليمنيين ولمئات الملايين من العرب.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]