الفجر تأخر كثيرا

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «رجال الطوارق يودعون»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الفجر في اليمن وليبيا وسوريا تأخر كثيرا، ولكنه مقبل بإذن الله تعالى لا محالة، لأن ملك السماوات والأرض عادل، وحكام اليمن وليبيا وسوريا لن يستطيعوا أن يكسروا القاعدة الإلهية، التي تمهل ولا تهمل، ومشكلة هؤلاء الحكام أنهم نسوا أن هذا الكون له إله حكيم عليم.. جبار قادر على كل شيء، ولكنه يعطي العبد فرصا ثمينة كثيرة، فمنهم من يعي هذه الفرصة، ومنهم من لا يرضى بهذه الفرصة وتكون نهايته مأساوية، كما كان الجبابرة من قبل على مر التاريخ البشري، هذا بخلاف حساب اليوم الآخر الذي سوف يشيب له الولدان، وزوال حكام مصر وتونس واليمن وسوريا وليبيا سوف يجعل للعرب قيمة ومكانة عالمية، بدلا من السمعة السيئة التي كانت تلاحقهم بأنهم قوم خانعون خاضعون لسلطات حكامهم.

محمد شاكر صالح - السعودية [email protected]