أين الصوت العربي؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا والصمت العربي.. مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: النظام السوري لم يترك فرصة لسماع رأي العرب، فقد وصل إلى النظام الكثير من الرسائل والإشارات، لتهدئة الوضع وتحقيق مطالب الشعب السوري، وهذا ما سمعناه وعرفناه عبر الإعلام.. كان بعضهم برسائله وحضوره الشخصي، وأقصد رئيس الوزراء التركي، ومع ذلك لم تفد النصيحة عند المنصوح، وإن شئت قل المفضوح، ما بين آلته الإعلامية الزائفة ومعداته العسكرية التي طحنت عظام شعبه. أما جامعة الدول العربية، فضرب الميت حرام، فهي ميتة! أستغرب صمت الدول العربية! ولماذا الصمت عن سوريا وشجب ما يقترفه القذافي بحق شعبه؟! حقا أين الصوت العربي المنصف على الأقل؟! محمد البشيت [email protected]