الأسد في أيامه الأخيرة

TT

* تعقيبا على خبر «أجواء حرب في إدلب.. والدبابات تحاصر جسر الشغور»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الأسد، وبطانته، يعيش أيامه الأخيرة. إن ما نشاهده الآن من قتل وتشريد وترويع هو نتيجة وجود الأسد ونظامه وبطانته التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولن ينفعه حزب الله (والله من الحزب بريء)، ولن تنفعه طهران، لو كان حقا يريد البقاء لكان الأشرف له أن يلبي مطالب شعبه، لا أن يطلق عليه النار، في حين أن الجولان محتل وتعيث فيه إسرائيل فسادا، وعلى الرغم من ذلك، فإنه لم يطلق عليهم طلقة واحدة.. بأي عقل يفكرون؟! مبارك صالح [email protected]