منظمات وأهواء متباينة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «منع فنان حتى لا يغضب السفير!»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: منظمة تدعي مناهضة التمييز والعنصرية وترفع شعار الدفاع عن العرب، بينما تقف مؤيدة لطاغية همجي دموي قام بغزو دولة عربية! ما هذه المهزلة؟ كيف تستقيم مواقف هذه المنظمة مع ما تدعيه؟ لا غرابة إذن في مواقفها الأخيرة، والحقيقة أن حال كثير من المنظمات العربية والإسلامية الموجودة في الولايات المتحدة والغرب، من حال هذه المنظمة، لأنها تدار بعقلية عربية تعشق الجمود وترفض التطور، وتعادي التقدم، عندها تصبح الحرية جريمة.

وفاء الضويان - السعودية [email protected]