لم تعد تهم الأسماء

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «المخلوع.. سابقا!»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هو رئيس مخلوع بكل المقاييس، لأنه قد تم خلعه من الرئاسة وهو مرغم على ذلك وغير راغب. هل رأيت رئيسا عربيا يترك الرئاسة طواعية أو وهو محب لذلك في حياتك؟ وها هم حكام اليمن وليبيا يماطلون في ترك كراسيهم لأنهم مرضى بهذا الكرسي. هو كان يتمنى أن يطيعه الجيش في ما يريده من تصفية الثورة وشبابها، ولعل صورة مع أركان الجيش قبل خلعه في التلفاز المصري كانت توحي بأنه يعيش وسط أعوانه وأصدقائه الذين فضلوا الشعب المصري على مصاحبته هو وأعوانه الفاسدين في أرض مصر، وهذه آية من آيات الرحمن. وكنا نتمنى أن لا ندخل ولا نشغل أنفسنا كمصريين في هذا السياق، فسواء سموه مخلوعا أم سابقا؛ المهم لدينا كمصريين أننا تخلصنا من هم وغم جثم على صدورنا ثلاثين عاما متواصلة خسرنا ونزفنا فيها الكثير والكثير من مقدرات حياتنا.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]