عدوى التوريث في كل المجالات

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «لم أقصد شخصا بعينه»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: وزارة الخارجية، مثلها مثل غيرها من مؤسسات الدولة المصرية، تحولت إلى عزبة، ونحن فعلا في حاجة إلى اقتلاع التوريث من جذوره، وإن لم تصدق، فاسأل عن قضية انتحار الشاب النابه عبد الحميد شتا الذي فقد حقه في التوظيف في الخارجية رغم تفوقه الشديد، واختيار من هم أقل منه بسبب الواسطة والقرابة. فيروس التوريث أصاب كل أعضاء الوطن؛ قضاء، ونيابة، وجامعات، وخارجية، وشرطة.. حتى في الفن.

د. إبراهيم عبد الحميد - الدنمارك [email protected]