إنه جو ثورات.. لا مفر

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: الجنازات تتحول إلى مظاهرات.. وقلق واتصالات عربية»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بشار في معضلة. سبب هذه الورطة هو التصرف الطائش والمتكبر والغبي في بداية الأحداث، عندما تمت إهانة أهالي درعا عبر الشتائم والقمع، دون محاولة لتدارك الأمور عبر المسايرة من اعتذار ومحاسبة تداركا لما هو أعظم، في ظل جو من الثورات العربية في البلدان التي تحكمها دكتاتوريات وأحزاب عفنة، إلا أن هذا الأعظم قد حدث، وهو انتشار الثورة السورية في جميع المدن والبلدات، وسوف تكبر وتكبر في حال تضررت مصالح التجار الصغار بعد هزيمة رامي مخلوف. بشار سوف يفشل في مسعاه القمعي من تمثيليات مكشوفة سواء عسكرية أو اقتصادية أو إعلامية، فالجو العام هو جو ثورات عربية، وهو ليس جوا آنيا وسوف يبقى إلى سنوات قادمة. بشار وماهر لا يملكان أعدادا هائلة من الجيوش لكي يغطوا جميع المدن والقرى المنتفضة، وقد يستعينان بجنود حزب الله القناصة مجددا! مرسال سرور - الولايات المتحدة [email protected]