* تعقيبا على خبر «كاتبة سورية كردية تكشف عن اغتصاب نساء من قبل (شبيحة) النظام»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يبدو واضحا وبشكل لا لبس فيه أن معظم قيادات الأكراد السياسية تتطلع إلى تأسيس دولة كردستان الكبرى، التي تقوم على أجزاء من العراق وتركيا وإيران وسوريا وربما جزء بسيط من أرمينيا، وهذا الأمر لا يخفيه الكرد، لكن هذه الدولة لن تقوم إلا حين تعمّ الفوضى في هذه الدول وتبدأ النزاعات والصراعات الطائفية والعرقية لتتقسم هذه الدول وغيرها من الدول العربية ليصبح الكل ضعفاء أمام الدول الغربية التي سوف تقوم تحت غطاء الأمم المتحدة بتقسيم جميع الدول العربية والإسلامية في الشرق الأوسط لتبدأ مرحلة جديدة من الاحتراب والتشرذم والتفكك والتبعية الكاملة للمركز في الغرب.
سامي الهراوي - هولندا [email protected]