* تعقيبا على مقال غسان الإمام «السوريون بين نارين: جيش العائلة وجيش الطائفة»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن بشار الأسد والمتواطئين معه وبعض المنتفعين لن يستسلموا ويغيروا نهجهم إلا بقوة وثورة الشارع السوري ضدهم، لأنهم يعتبرون سوريا بقرتهم الحلوب التي تدر عليهم سلطانا وذهبا، فهل يستسلمون بسهولة ليذهبوا إلى مزبلة التاريخ ملعونين مدحورين؟ بالتأكيد ستكون سوريا أرضا لمعركة شرسة وقذرة بين نظام يعبد المال والسلطان، وشعب ظمآن لن ترويه إلا استعادة حريته وكرامته المهدورة تحت نعال عناصر الأمن وفي أقبية المخابرات.
ياسر محمد - فرنسا syria - [email protected]