بشار لم يبشر بالخير

TT

* تعقيبا على خبر «الأسد في خطاب للسوريين: الإصلاح سيأخذ وقتا.. ولا نريد القفز إلى المجهول»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: خيل إلينا بأنك بعد انقطاع طويل ستخفف عن الشعب والوطن أعباء كثيرة، حالا كل المعلقات لتبين حسن النية مع الشعب لتعنت حزب البعث البائس وتصلح الفساد العارم الذي شمل حتى الجيش والمخابرات، ولا داعي لذكر الباقي، فما خفي كان أعظم. خيّب خطابك آمالنا أيها الطبيب، وأصبح الدم المراق في أرجاء الوطن للأبرياء والتمثيل بجثثهم فاصلا بينك وبين الشعب الطيب المضياف، دعك من السياسة وارجع لمهنتك أفضل، لأن الشعب الآن يطالب بمحاكمة النظام كاملا وبمحاكمة الهرم الرئاسي بكامله ومحاكمة الجيش، الذي بدلا من حماية الوطن والحدود وتحرير الجولان الحبيب، سلم لإسرائيل قربان وفاء.

رامي درعا - الكويت [email protected]