الأسد.. والخوف من الأطفال

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا بعد الخطاب»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لا جديد في خطابه، فلو لم يخرج لكان أفضل بعد ثلاثة أشهر من القتل والقمع والتهجير والتعذيب، فأطل علينا لينفي الإشاعات التي سمعها عن مقتله أو إصابته. كان الزمن الذي ألقى فيه خطابه كافيا لتغيير الدستور. ولكون بشار طبيبا اختار لفظة «جراثيم»، والمؤامرة الحقيقية في قتل أكثر من 1300 وجعل أكثر من 10000 يتركون ديارهم ويعيشون كلاجئين في مخيمات خارج الحدود، كان في خطابه قلق واضح من أطفال وجيل جديد أحرار لا يخاف أو يهاب قمع السلطة ولا يرضى بعبودية النظام رغم القتل والتمثيل بجثث الأطفال كالشهيد حمزة الخطيب. باتت أيام الأسد معدودة وبدأ العد التنازلي لمحاكمته.

عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]