في عيونها.. كل الحرية

TT

* تعقيبا على خبر «بان كي مون: الأسد لا يتمتع بمصداقية»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ما أجمل صورة الغلاف، أرى في عينيك يا صغيرتي الحرية والإصرار على الحياة الكريمة، أقدر لنا أن نكون بهذه الوضعية بينما أقرانك في الدول الأخرى يعيشون طفولتهم كاملة ويتمتعون بجميع تفاصيلها الرائعة، وأتساءل لماذا نحن، ولماذا الآن يجب أن نعاني؟ وأتذكر مقولة طفل بيوم الطفل العالمي تيمنا بما يعانيه الأطفال.. اليوم سأقدم استقالتي من مرحلة الرشد، فقد قررت أن أعود طفلا في السادسة من العمر، وأريد أن اقتنع بأن السكاكر أفضل من المال، لأن بإمكاني أن آكلها، وأريد مغادرة منزلي بلا هموم، وأتخلى عن تيقظي، ولا أخشى صوت الصمت، وأريد العودة إلى منزلي لكي أتناول وجبة شهية وساخنة. اليوم أود أن تقتصر معلوماتي على الألوان والقصص الخرافية، فآنذاك سأكون سعيدا بالفعل وأرغب استعادة ثقتي بالآخرين، وأريد أن أؤمن بأن كل شيء ممكن، وأريد أن أعود ولدا في السادسة من العمر، فقد بلغت الثامنة.

بدر خليفة المزين - الكويت [email protected]