لا بد من توعية الشباب

TT

* تعقيبا على خبر «فزاعة (القاعدة).. شماعة الحكام العرب لتبرير ثورات شعوبهم»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: تعتبر محاولات بعض الحكام العرب استخدام «القاعدة» كشماعة لتبرير ثورات شعوبهم محاولات من الحكومات لجلب تأييد حكومات الدول المهتمة بمكافحة الإرهاب، وهذا الأمر مكشوف ولا يهمنا. الأهم من ذلك هو محاولات «القاعدة» الركوب على ثورات العرب، مثل ما قام به الظواهري من توجيه عدة رسائل، استهدف من خلالها عقول وقلوب شباب الثورات - المسلمين المسالمين - محاولا تملقهم، ثم إقناعهم بأن ثوراتهم خرجت بدوافع جهادية بمنهج «القاعدة»، ومحرضا الشباب على أن يحيدوا عن أسلوب السلم، وأن يلجأوا إلى العنف في مصادمات مع السلطات. وعلى الرغم من أنها لعبة مكشوفة، فإن علينا مسؤولية التوعية لشبابنا المسلم بالابتعاد عن فكر التطرف الديني، الذي هو الأساس الذي يستخدمه أيمن الظواهري في استقطاب الشباب.

خالد محمد حكيم - المملكة المتحدة [email protected]