> تعقيبا على مقال رضوان السيد «سوريا بين الدولة الفاشلة والمارقة»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: مشكلة النظام السوري أنه ما زال يعيش في ثياب حقبة الستينات التي كانت السيادة فيها للعسكر والتهم مثل: خيانة الوطن، وعملاء الخارج، والإرهاب الديني، جاهزة مثل الوجبات الجاهزة، وهذه التهم مارسها أيضا نظام بن علي ومبارك وعلي صالح والقذافي وبنفس الطريقة، وكأنهم كانوا مغيبين عن الوعي وعن الواقع القاسي المرير لشعوبهم التي تعاني الفقر والفاقة والفساد وانحطاط الأحوال في جميع المجالات، وأي نظام حكم في العالم يفقد شرعيته الدستورية والسياسية عندما يبدأ بتلويث يديه بقتل شعبه، وهذا ما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن، وسوف تلحق سوريا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى، المهم أن يصبر الثوار هناك وأن يدعمهم المغتربون في الخارج بكل قوى ممكنة حتى يسقط هذا النظام الفاشل الرجعي الاستبدادي.
محمد شاكر صالح - السعودية [email protected]