* تعقيبا على خبر «واشنطن: اجتماع المعارضة في سوريا (حدث مهم)»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ما إن أعلن بشار الأسد عن الحوار حتى تسارع وفد من الكونغرس الأميركي لمصافحة الأيادي الملطخة بدماء الأطفال والشعب السوري الأعزل، يقولون إنه سيبدأ الحوار، يبدأ حوارا مع من؟ لو وجد معارض حقيقي في سوريا لكان الآن في غياهب السجون أو مقتولا إثر التعذيب، وهذه الحقيقة يعرفها الأميركيون قبل غيرهم، إذا يتبين من هذا كله مدى حجم المؤامرة الدولية على العرب، ويتبين مدى أهمية بقاء النظام الديكتاتوري في سوريا للغرب وأميركا، فهل عرفتم أيها العرب لماذا نحن منبوذون من الغرب؟! زهير القيسي - هولندا [email protected]