المصطلحات العربية الجديدة

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الأزهر وشرعية الدولة.. هل من جديد؟»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بعيدا عن علوم السياسة ومفرداتها، وأيضا الدين وتشريعاته، المهم لنا كشعوب عربية ماذا يريد العربي سواء كان مصريا أو تونسيا أو ليبيا أو سوريا أو يمنيا أو خليجيا.. من حكامه ومسؤوليه؟ يريد تعليما له ولأفراد أسرته. يريد مسكنا مناسبا له وعلاجا ووظيفة تؤمن له لقمة عيش كريمة. يريد قوانين وتشريعات تضمن له الأمن والأمان في بلده من دون انتهاك لكرامته كإنسان.. وهنا نسأل سؤالا: هل بعض الأنظمة السياسية والتشريعات الدينية في بلاد العرب أعطت ما يريده العربي في بلاده؟ بالطبع لا، فنسبة الفقر في بعض البلاد العربية عالية إذا ما قورنت بالدول الغربية بجانب البطالة والعنوسة والأمراض والسرقات والنهب لمقدرات الشعوب، وأيضا ميزان العدالة مختل بصورة غير طبيعية والأحكام القضائية معطلة بفعل الحاكم وزمرته، وكل هذه الأمور خلقت ما هو أخطر في بلادنا العربية وهو عدم الانتماء، مما أدى إلى هجرة صفوة العقول العربية إلى دول الغرب، حيث العدالة والكرامة والإنسانية بدلا من المصطلحات الدينية والسياسية فقط لا غير.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]