أنانية مفرطة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «وحتى الأزهر يريد أن يغير قواعد اللعبة؟»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: الحالة هذه ليست خاصة بالمصريين؛ بل تعم شعوب الامة العربية والإسلامية كافة؛ فالفرد منا يطالب بالحرية والديمقراطية لنفسه ولعشيرته وطائفته، وفي الوقت نفسه يصم أذنيه ويغمض عينيه ويقفل حواسه الأخرى كافة عند مطالبة الآخرين بما حصل هو عليه، فالأنانية لها جينات متوارثة قد يفلح عالم ما في أن يكتشف موقعها ليتم قلعها ولو بعد عقود أو قرون.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]