* تعليقا على خبر «أعضاء بالكونغرس يطالبون باستدعاء السفير الأميركي من دمشق.. وواشنطن ترفض»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: الولايات المتحدة الأميركية على الصعيد الرسمي، صدعت البشرية بهتافات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنها في الحقيقة ترعى إلى اليوم السلطة السورية بعدما قتلت آلاف السوريين ولم يتم توثيق سوى ألفي اسم، ناهيك بثلاثين ألف معتقل وعشرين ألف مشرد، ثم تخرج الإدارة الأميركية وتعتبر الاجتماع الذي رعته سلطة القتل وسلطة انتهاك حقوق الإنسان، خطوة في الاتجاه الصحيح.. إذا كان هذا هو الاتجاه الصحيح الذي تراه أميركا، فإن مستقبل العلاقات الأميركية مع الشعب العربي سيرجع إلى أسوأ مما كانت عليه قبل عشر سنوات.
محمد الرفي - الإمارات [email protected]