لا حلول.. إلا بالرحيل

TT

* تعقيبا على مقال يوسف الديني «سوريا.. نهايات مؤجلة!»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: المشكلة السورية لا يمكن حلها حتى لو قام النظام بكل الإصلاحات المطلوبة وذلك من خلال الحوار مع المعارضة المسماة «داخلية»، ما دام أن النظام الديكتاتوري وجيشه باق في السلطة، وهنا مربط الفرس؛ فأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يتم إلا بعد إسقاط النظام والخلاص من تمسك الحكام بالسلطة احتكارا منذ عام 1970، فما داموا يسيطرون على المفاصل الحساسة بالجيش والقوات الأمنية في البلاد وما دامت إسرائيل مرتاحة في الجولان المحتل، فلن تكون هناك أي قيمة للإصلاحات والحوارات والتنازلات، والثوار يعلمون ذلك، وهم مستمرون مهما بلغت التضحيات وحتى إسقاط النظام الذي بدأ يترنح.

مجاهد سمعان - كندا [email protected]