* تعقيبا على خبر «تساؤلات في فنزويلا: هل يعد شافيز أخاه لخلافته؟»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: معظم الأنظمة الشيوعية في الدول الفقيرة تحاول أن تظل في السلطة أكبر قدر ممكن، لما تعانيه الشعوب هناك من فقر مدقع والذي يجعل رؤساءها متشبثين بالسلطة. وفي اعتقادي أن الأخ الأصغر للرئيس إذا حاول التغلغل في الأوساط الشعبية في فنزويلا واختلط بها، وذلك بحكم أنها أنظمة اشتراكية شعبية وليست ديكتاتورية، فإنني أعتقد أنه من الممكن أن يكون الرئيس المنتظر بعد خلافة أخيه، أما إذا انفرد بالسلطة وابتعد عن شعبه فإن أميركا ستضع مسمارا في قارة أميركا الجنوبية لدس القلاقل في هذا البلد الغني بالبترول، وهذه ذريعة ستدخل بها إلى القارة الجنوبية لها، ومنها إلى باقي الدول المحيطة بها.
محمد محمود سليم - مصر [email protected]