وفي النهاية.. سينتصر الحق

TT

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «هيئة اجتثاث الأحزاب الحاكمة»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: الرئيس السابق حسنى مبارك أتيحت له الفرصة لأن يختار اللجوء السياسي في أي دولة من دول العالم، فسياسته الخارجية غنية بالنجاحات، فهو ليس كصدام الذي احتل الكويت، ولا القذافي الممول للإرهاب، ولكنه لم يفعل وآثر المواجهة والبقاء في وطنه، رغم إدراكه كقائد عسكري أن الانسحاب بأقل الخسائر هو المعنى الآخر للنصر في المعارك، لكنه سوف يكون هزيمة لتاريخه الشخصي. مصر الآن ليست بحاجة لمن يستعجل في طلب الثأر رغم مشروعية هذا الحق، ولكن لماذا لا نترك القضاء يقول كلمته؟.. فالمتهم لم يهرب، وهذا الموقف يُفترض أن يسجل له، ولنعمل مثل الثورة الفرنسية التي انشغلت بترتيب أولوياتها الأمنية والإنمائية وتركت الحكم على مليكها للقضاء الذي أصدر حكم الإعدام بعد 4 سنوات، فكما ذكرت الكاتبة لندع تجربة العراق ونفكر جديا في المصلحة العامة.

سارة الخالد – أميركا [email protected]