ثورة العالم الافتراضي

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «كيف تصنع ثورة؟»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: وما الذي يمنع الحكومات أن تصبح شبابية أكثر وتلعب مع هؤلاء الـ«فيس بوكيين» والـ«تويتريين» نفس اللعبة؟ أعتقد أنها لو فعلت لكانت ضربة جميلة وموفقة وناعمة، وذلك بنقل الثورة، إن وجدت، إلى هذا العالم الافتراضي، بشرط أن يتعامل معها ذو عقلية متفتحة تفهم ماذا تفعل. أتذكر أن إحدى شركات الهاتف الجديدة، التي أفلست أخيرا، أو هي على وشك الإفلاس، عينت مندوبا لديها لينشئ موقعا لها على «فيس بوك».. ولكنه - للأسف - لم يعرف كيف يتعامل مع شكاوى العملاء واستفساراتهم، وكان لا يرد على الرسائل الخاصة المهمة الموجهة له، وكان عمله يشوبه العشوائية والغطرسة والدعاية الجوفاء لشركته وسياساتها، وبالتالي كانت تلك الصفحة إشارة سقوط هذه الشركة في ما بعد.

محمد الغنام [email protected]