من تحت الطاولة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المنفتحون!»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هذا الانفتاح بين الإخوان المسلمين وواشنطن ليس وليد اليوم أو البارحة، فهو منذ 2006، وما قبل هذا بكثير، ربما كانت هناك أموال أميركية تدفع بواسطة السفارة الأميركية لدى مصر لهم، ومن تحت الطاولة والله أعلم، فإسرائيل تقول: «اليهودية هي الحل»، كما أن «الإخوان» يقولون: «الإسلام هو الحل» ويكونون المساعد الأول للدولة اليهودية في الاعتراف، وهنا يكون الاعتراف متبادلا بدولة إسلامية، وبدلا من أن تكون الأرض هي المتنازع عليها، يكون الدين هو المتصدر للنزاع وننسى الأرض، وسيكون الإخوان منفتحين على أميركا وإسرائيل، ويكونون منغلقين على شعوبهم باستحداث نظام إسلامي جديد يضع المجتمع في متاهات «الإسلام هو الحل». وإلى الآن، لم يقل «الإخوان» كيف سيكون الإسلام هو الحل.. كيف سيكون الحكم؟ وكيف سيكون الأمن؟ وكيف سيكون الجيش؟ وكيف سيكون التعليم؟ وكيف سيكون الإعلام والثقافة والفن؟ وكيف ستكون مؤسسات الدولة وعلى أي أساس تعمل؟ كيف سيكون مجلس الشعب والشورى؟ كيف وكيف.. فهل يفسرون الحل؟! يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]